الاثنين، 15 يونيو 2009

الحمد لله








مرت سنون بـ السعود والهنا .. فـ كـأنها من قصرها أيام

ثم انثنت أيـــام هجـــرٍ بعدها .. فـ كـأنها من طولها أعوام

.
.
.
ثم انقضت تلك السنون وأهلها .. فـ كـأنها وكـأنهم أحلام !!










أقف هنا في يومي

أدير رأسي إلى الخلف.. ألقي نظرة .. أرى مجرى الأيام وكـ أنها مسلسل تمثيلي أمام ناظري مباشرةً ..

أرى ضحكهم بـ تجمعهم هناك .. وأرى شجارهم بـ عصبيتهم هنا .. وفي ذاك اليوم أرى بكاء فرح وسجود .. وفي المنعطف أرى بكاءً قاهر استقوى بها جمعهم ..
.
.

أميل بـ رأسي قليلاً لـ أرى مائدة امتدت لـ تشملنا .. تتوجه أعيننا إلى نقطة واحدة لـ نلتقط ذكرى
.
.

أنظر هناك .. يدان تكاتفتا تشقان طريقهما معا ً .. بل طريق أمنيات .. يتسامران بـ الغد البعيـــــد (بــــــييييه ريّـض لي حجّت الـبقر ) هههه


اليوم .. يبدو أنها حجّت !!


أمد يدي لـ أتلمس شيئا من هذه الأيام فـ أعود أو أعيد .. فـ إذا بي كـ الحالم يرى الحقيقة حقيقة ويتلمسها سراباً .. !
.
.
.



كل شيء يمضي



..................................................


كل مرحلة من حياتك لابد أن تنتهي حتى تنتقل إلى مرحلة أخرى ..


كل مرحلة تتطلب نضجاً أكثر ..

بـ الرغم من إدراكي أن لـ كل مرحلة مايميزها ولكل مرحلة حلاوتها ..



إلا إني قد أجزم .. أن مـا أنا فيه الآن من مرحلة تقاسمت فيما بينها بـ التساوي صخباً ونضجا ً .. هي الأمتع
.
.

لا مزيد من النضج .. ولا قليل من الصخب

.
.

إلا أن .. كل شيء يمضي !!







رشفة chــــويهة:


إن كان فراق

وإن كان ألم

وإن كان جمال

وإن كان حب
.
.

في كل الأحوال

سـ أمضي وأقول الحمدلله

"ولئن شكرتم لأزيدنكم"

الأربعاء، 10 يونيو 2009

من فيهم كويتي !





تجلس واضعة أحدى رجليها فوق الأخرى .. تجانب من تسميه "زميلها" بـ شعور فخر "متبخر"

تسألها المذيعه "عميانيا" ماتقرأه في أوراقها:

هل لديكِ أصدقاء غيره ؟!

إي عندي


توجهه لـ الصديق:

وأنتَ هل لديك صديقات غيرها ؟!


أأأأأأأأ .. إي عندي


"مادري تبي تزلغ بينهم الظاهر"


إذا تضايقتوا تشتكون حق بعض بالتلفون بالساعات ؟



حتى صيغة السؤال غبية ..

"ماتنلام"

لأنها علاقة غير مؤطرة .. خاوية فارغة الكيان .. انسيابيه يصعب تحديدها بـ شكل مؤصّل

استكونوا وجودها فقط لـ "عرض هذه الحلقة" التي تخدم مصلحة برنامجهم وقناتهم التي تزعم انها تلتقي بـ كويتيين ! .. بل أنصاف !!



بـ فخر تجيب الأخرى:

اي عادي . نكلم بعض .. دقايق.. ساعات .. عادي !!

محجبة ! .. تجلس بجانب "صديقها" ..الذي يرتدي الزي الشعبي الكويتي


..
يؤسفني .. أني أدافع بعض الكلمات المستغثية بـ مضض لـ إلا تخرج هنا وأكتبها .. يؤيدني قلمي !

..

تجلس الأخرى تحمل مسمى "دكتورة في التواصل" ..

فـ تعرض لنا سيرة ابنتها في علاقاتها مع الشباب "علاقة صحية" بـ كل أريحية وبساطة ..

أشرع فاهي من هول كلامها المصحب بـ ثقة

وكأني أرى برنامج أجنبي .. مدبلج كويتياً!!


تعرض لنا كيفية تقبل هذه العلاقات ..

أطرحها من باب الأمانة:

1- أكون لـ بنتي مثل صديقتها ..ولكن

بعد الساعه 8 ماكو اتصالات من شاب !


كانت قبل ثواني تقول ان في هذا الوقت كل وسائل الاتصالات مفتوحة من (مسنجر , موبايل , yahoo , facebook, SMS) فـ مانقدر نتحكم !

ماشا الله منو بـ يشتغل دور الحارس على هـ الوسائل بعد الساعة 8 !!



2- بعض الألفاظ غير اللائقة اللي يستخدمها الشاب مع ربعه .. ممنوع يتلفظها أمام البنت !!


انتي تربين بنتج مثل ماتبين .. بس أكيد ماراح تمسكين ولد الناس وتحددينله مصطلحاته .. أو تراقبين أفواههم !


انزين
بنتج طولت رفجتها مع الشاب 8 سنين ! .. منو بـ يمسك "الميانة" ذيك الساعة !! .. وخاصة ان كلمات من "عرض الكلام"- كما قلتِ- محد يقدر يمنعها ..إذا مامنعها اللسان !



في السبعينات .. لو تشوفون .. امهاتكم وابهاتكم كلهم عندهم أصدقاء وصديقات..يعني هذي علاقة صحية !

تفحمنا بـ هذا الدليل .. دكتورة الـ communication تلك!


عن نفسي .. بما ان كل الامهات اللي اعرفهم عاشوا فترة السبعينيات .. ماعمري سمعت أم تقول: صديقي بيمرني بـ نطلع نتسوق !!

ولا الأبو راح اييب الهريس من بيت صديقته !


عيب !


وقاحة !


وقلة أدب !


أشره على القناة ومعد البرنامج والمقدمة .. اللي صار الهم الوحيد "عرض" علاقات مالها أساس ولا قاعده .. بـ لاهدف

أجزم أني لو أسأل المعد شنو الهدف من هذا الموضوع انه يقول سد فراغ !

على حساب ديرتك وعاداتها وتقاليدها وأبنائها ؟!!


* * *


تتميز كل دولة عن الأخرى بـ عاداتها وتقاليدها .. فـ حتى تميز أي دولة لابد أن تبحث عن آثارها .. قيمها .. تقاليدها


لـ الكويت عادات ..
صنعتها أصالة فكر الأجداد .. وتوارثتها سلامة فكر الأبناء

تقاليد سلمية فطرية .. حملوها وورثوها بـ عز وفخر واحتماء .. وثقة بـ أنهم يحصدون مازرعوا !!


واليوم تأتينا قناة تحمل اسم بلدي الكويت .. بل هي مأواي ..

تعرضلنا couples صداقة ! يتفشخرون ويجاهرون بـ صداقتهم أمام الملأ والأهل تحت مسمى الزمالة بين الجنسين "ماشفناها بـ البرنامج إن كان لها معنى" !

لـ تنسف ورثة الأجداد وحمل الآباء ذلك

.
.


إذا كنت استجلبت عادات بلد تعجبك لـ نفسك !!


STOP


قف مكانك وحدك .. فـ لـ الكويت وأهلها عاداتها النبيلة ..



لو كنت تحب الكويت .. تحترم عاداتها

لوكنت تحب الكويت .. تعرض أفكار تعزز قيمها !

لو كنت تحب الكويت .. تحترم أهلها بـ طرحك

لو كنت تحب الكويت


على الأقل من باب الحيادية والموضوعية تطرح الموضوع من جانب نفسي .. اجتماعي .. ديني .. مو نماين عرض !!






رشفة الـCHــويهة:


إن كانت الديرة = عادات وتقاليد


فـ حافظوا على ماتبقي من كويت


لـ أجدادي أنا أعتذر .. بيده حفر بين الصخر .. بـ وسط البحر .. يحمل لنا المحار !

محار الوطن ..فاله .. خايف على عياله .. له قيمة أو ما له ؟ ضاعت تحت الابحار ..


وخافوا الله فينا يا وطن !

السبت، 30 مايو 2009

يا هل الوصف

معهم ولست معهم

حتى جسدي الذي هو معهم ليس معهم ..

أحياناً .. إنهماكنا شبه المبالغ فيه في العمل.. يبعدنا عنهم روحاً وجسدًا .. وإن كنا معهم

بعد غياب أشهر قد يقارب السنة وأكثر .. غابت فيه اللطافة والمشاجرة .. الابتسامة والـ"كشرة" .. اللهو والعتاب
ساد الغياب
واقتصر الحضور على المرور والسلام البعيد..


أعود اليوم .. وأعود ملتصقة جداً .. كـ "لزقة العنزروت" وكـ أني أعوض شهور الغياب .. أتشارك معهم و أشاركهم كل لحظاتهم .. أعود "أنا" التي فقدوها

أعود "أنا" .. فـ نضفي معاً .. جو المرح والهزل تارة وجو الشجار واللوم تارة .. وجذع المؤاخاة بينهما ..
أعود أنا كما كنت .. ولكني أظن أني بدوت أكثر مرحا ً .. استغليته .. حتى أقترب أكثر .. وأعوض كمية ماتركت .. بـ كيفية عودتي ..

بعد منتصف الليل .. حيث أبدأ دور الحارس الليلي بينما ينهمك الجميع بـ النوم ..

تسرقني خطواتي بـ روح مازالت عطشة لـ حديث وأنس .. غيبتهما بـ نفسي ..

اطرق الباب بـ حبور نشط.. أبحث عمن يسليني وحدتي في وقت لطالما كان هو رفيقي الأوحد .. لكني اليوم أبحث عن أنس قد يتجلى
نشترك في نفس الطباع .. نخفي مشاعرنا غالبا .. لم يجمعنا حديث مشاعر في يوم إلا متواري ..

عند عتبات الباب .. نتبادل الكلمات المضحكة ..
أطيل الحديث .. أؤخرها عن موعد نومها

وأتعمد بـ استراق أحاديث تشوقها لـ تبدي مؤانستي على نومها .. نتضاحك

بينها ..

جمانو هذي مو أنتي ؟!


ها
ههههه عيل منو ؟

وخزة ألم اجترحت قلبي بها .. وكـ ان ضحكاتي وحديثي ألهم لسانها قول هذه الحقيقة ..
كـ انها حقيقة كانت تخفيها وتنتظر لها وقت .. وحان وقتها !

خرجت مني ضحكة حديدية بلا مشاعر .. ضحكة استعباط !

مادري بس احس مو انتي .. مو اسلوبج مو شكلج مادري مادري

تهتف بـ صوت مرجي ..

أبيـــها !

فـ يتهشم ماتبقي من قلبي !


أصعب شعور .. يعيشه المرء هو هجران الروح لـ الروح ..
وقد أيقنت .. أن فراق الجسد أهون علي من فراق "الشخص"

فـ إذا ابتعدت .. لا تعود إلا بـ "أنت"

اليوم ..

بينما أشعر أني أنا ..

هم لا يرونني "أنا"

فـ لا أدري في أي يوم تركتها .. ولا أدري من هي "أنا" التي فقدوها ..حتى أردها ..

بينما أدرك أني أنا


شعور متعب !







* * *


عزوز جم عمرك ؟

5 دنانير

ههههههه


تتعالي ضحكات الحاضرات التي استدعيت لـ استماع اجابته من أسألة بعض المتملقات

عزيزان إذا كبرت تتزوجني ؟!

.......



ههههههه ..

تتهامس ضحكاتهم مجددا من السؤال وردة فعله الغريبة التي اكتنزتها عينيه البريئتين..
أحب براءته التي اختفت من أقران جيله وكـ انها اختزلت كلها في عينيه ..

يرتعد من كلمة الزواج .. منذ ان رأى شريط حفل الزواج لـ قريبته الأخرى التي تنافسني في إطعامه واحتواءه في "زوارة خواله"
فسروا له أن هذا الرجل الغريب هو زوجها الذي يأخذها لـ تعيش في بيته ..
فـ تتوالى أسالته لـ تتوالى الصدمات على عقله الصغير ..
وحتى يفسروا الماء بـ الماء

قالت إحدى أخواته لـ تزيد طين براءته "بله" : عزيز .. يعني مثل أبوي متزوج أمي
تنزل كلماتها كـ الصاعقة عليه .. يصمت !
لايعي هذه الحياة ولا يفهم منها شيئا .. شنو يعني !
فــ ينهمر بـ البكاء .. ولا يدري إلى أي صدر يؤي ..!!
فـ أيقنت حينها أن "مسمى" الزواج عنده هو الأخذ بعيداً عنه ..
.
.
.

أتحرى شوقا ً .. يوم الخميس ..

يدخل ملاحقأ أخواته يسلم على عماته وبناتهن .. فـ أسله إلى جانبي .. بـ إظهار إعجابي بـ أناقته المشابه لـ أناقة "خالي" فـ تزيد جرعة الثقة في نفسه .. أهجر الحضور بـ عقلي .. لـ أحادثه أحاديث الأطفال وكأنها متعتي .. فأتذكر حديث أمي وهي تقول :"أنتي ماعشتي طفولتج "
.
.

بينما كانت متعة الأطفال الذكور في مجالسة الرجال أثناء الغداء في الديوانية .. اجده ينسل من بينهم لـ
يمارس دلالا وجد من يغدقه عليه ..
بـ جانبي :
أبي ديايه .. لآ لآ .. حطيلي شوي .. لا مابي هذا بينما تعج النساء بـ احاديثهن المتفرعه اللامنتهية .. لا أجد نفسي إلا منزلة رأسي لأسمعه ماذا يشتهي!

هي الأيام ! .. أغيب يوما .. ويغيب يوما ً ..ونغيب .. تتواتر الأيام ..


وين عزوز ؟ اليوم عزوز ياي ؟

ايييي هناك مع الصبيان

أخيراً يبتوه ... يارايح الشاليه ويا خالته يا رايح المزرعة ويا خالته .. لا ينسى إن عنده عمّات !

بينما هم يتعايرون بـ الغائب

تركض بي خطواتي بـ سرعة يخفيها الهدوء .. ويدفعها حنين الشوق ..


أتحرى شوقا لـ ضمّه .. تسامر نفسي نفسها : (اليوم أنا بـ غدّيه)

أصل إلى الديوانية : وين عزيـــ ...ز... ان ؟!

أراه ..

تتناثر كل وريقات اللهفة لـ تركلها قدم الأيام إلى ساحة الخذلان..
.
.
.

يقف أمامي جسد يافع يعلوني طولاً.. أرفع رأسي .. لـ أتلمس ملامح وجهه بـ بصري

عزيز ..

عبد العزيز ؟!


يبهرني فعل الدهر .. يتضائل قلبي أمام اللحظة فـ يصيح بـ هتاف مزق جداره تمزيقاً.. وين عزيــــــزان !!

فـ ينساب سؤالي بـ عفوية تخفي شوقا حارقًا لـ التو قد احترق ..عفوية حكمها تحفظ علاقة غريبين غلفتها ابتسامة باردة: ليش كبرت ؟!

يرد بـ لا مشاعر .. أو بـ مشاعر :



هههههه




رشفة الـCHــويهة:
لـ أنها مشاعر عميقة .. صعب إدراكها ..
تركت رشفتي لـ أهل الوصف ..
فـ لست منهم !!

الجمعة، 17 أبريل 2009

~ مصنع الحياة ~










أحمد: يبا شقلت بتبيع البيت ؟
الوالد: قلتلك عطني مهلة أفكر يا ولدي

أحمد : يبا بنيان البيت واقف وأنا ماعندي أدفع .. والمرة شابه علي ان ماطلعنا من هالبيت بتروح بيت أهلها

الولد: خلني أشاور أمك أول

أحمد: يبا أنت راعي الحلال !!!!!

الوالد: إذا أنا راعي الحلال , اهي راعية راعي الحلال
.


.
.
.
بتصرف .. من مسلسل "نعم ولا"







الأم :هذا راي ابوج .. الولد مو من مواخيذنا وله عادات غير عن عاداتنا

نورة: يما بس أنا موافقة عليه .. أهم شي ان انا مرتاحة منه وأبيه

ليش كل شي فالبيت ابوي اللي يقرره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الأم: يا بنيتي الابو اهو راس البيت , بس المَرَة اهي الرقبة اللي تحرك الراس لـ المكان اللي تبيه ..
.

.
.
.

حلوة نورة ها P;
من فلم My Big Fat Greek Wedding


* * * * *


انتهى انقطاعي عن متابعة المشهدين بـ انتهاء آخر كلمة من هذه الحقائق المبطنة بـ قيم مستنكرة


هل ينكرها الرجل ؟! قد ينكرها بعضهم .. لـ غرض في نفسه هو يبحث عنه أصلأ
ولكني أجد فيمن يعترف فيها من الرجال .. استقرار
لانه ترك لها وظيفتها وتابع هو وظيفته .. فـ أدى كل واحد منهم وظيفته الطبيعية في هذه الحياة !



لأنه

حين ينجح الرجل .. فـ هناك امرأة

وحين يخفق الرجل سـ تـُلام إمرأة !!


يقال:" المرأة نصف المجتمع وهي تربي النصف الآخر"

لا أدري هل هذه المقولة قاصرة أم ملمة .. تتوقف على معنى فهم كلمة "تربي"

ولكني أؤمن بـ مقولة أن :

"المرأة نصف المجتمع وهي تصنع النصف الآخر"

فـ الأب يربي أبناءه مثلما تربي الأم

ولكن كـ رجل فـ هو مشغول في بناء نفسه

بينما هي .. تصنع نفسها بـ صنعها لـ الرجل !!


فـ لمَ يتراشق الجنسين بـ أهمية أحدهما ؟!

لو أدركوا طائل المسؤولية العظمى المُلقاه على المرأة لـ تمنت ان تكون رجلاً ..


أهميتها بـ أهميته

وأهميته من أهميتها




* * *





إذا كنت أنت قائد المركبة .. فـ هي الموسيقى "الجو" التي تختصر بك الطريق



إن كنت أنت الكتاب فـ هي الكلمات المنثورة بـ داخله .. فـ لا قيمة لـ أحد بـ لا الآخر

"الكلمات هي من تحدد قيمة الكتاب ;) "


إن كنت رباطاً فـ هي العقدة التي تخلق جمالاً منه

إن كنت طيرًا فـ هي فضاءك الذي تحلق فيه ..

وإذا اخترت ان تكون الكون ..

فـ أنت الكون




وهي فرشاة الألوان التي تصبغ ماتشاء





هذه حقيقة !

إن أنكرها الرجل .. -فـ هو يكابر لأنه جُبل على ذلك -.. "بالرغم من انه يستمتع بـ أدائها هذا الدور"

لكن الأدهى !!

.
.

حين تنكرها المرأة !!


حينها .. الضياع هو الطريق !



-------------------------------------------------------------



رشفة cHــويهة:
-----------


" صلاح الأمة من صلاح المراة "



فـ إذا أردت أن تبحث عن إمرأة .. فـ ابحث فيها عن إمرأة

السبت، 3 يناير 2009

أسرع طريق لـ الثراء !!


"مكرمين جميعا"



عليك ديون ؟

محتاج ؟


عليك قرض ؟


يطالبونك ؟


تبي تبني بيتك ؟


تبي تشتري سيارة؟


وضعك عادي بس ودك تتبخبخ ؟!




الحل موجود :




ماعليك إلا أن تختار أقدم ~جوتي ~ طايح بـ جبدك / وأنتِ سيدتي اختاري جوتي بوكعب طايح الربل

ارفعيه في أي مكان عام بـ وجه أي شخصية مستكرهـة شعبيا وإنسانياً

مع ضرورة الاستشعار بـ أهمية العمل البطولي الذي يحيي الأمة !!!


وهات يا ســـــوم
!!!!!!!!








-------------------------------------------------



بودار المرحلة القادمة بعد اقتحام طويل العمر~ الجوتي~ لـ أحاديث المجالس والدواوين والقهاوي والزوارات والوزارات والمدارس والجامعات والمجمعات والمساجد :


- قد تكون الكلمة المرادفة لـ كلمة جوتي هي~ أعزه الله ~ بعد أن كانت كرمكم الله !!

- قد يُلبس كـ ستايل جديد في فوضة ولا موضة بدل الغترة حول الرقبة !!

- قد يحل محل العقال فوق الغترة !!

وقد يُفتى في آخر الزمان - زمن يفتي فيه كل من يهوى هواه- بـ تكريمه عن أن يداس بـ الرجل ويُلبس !!
















عذراً

أعتذرمنكم ومن نفسي..

لا أحب الخوض في السياسة المستسخرة ولا أحب ممارسة الاسلوب الساخر معهم

لكن تلوعت بـ اللوعة من الفراغ والغثاء والهباء والغباء الساذج السائد المتفشي الطافي في أمة لم يعد يقال عنها "ضحكت من جهلها الأمم" لـ أنها صارت تشتغل عادل أمام لـ بقية الأمم


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




عذراً


من طبعي التفاؤل ..

لكن ما أراه من تثمين كل ماهو فارغ .. وتقييم كل ماهو أجوف .. وتهويل كل ماهو حقير
يقابله تهميش كل ماهو جاد .. وتحقير كل ماهو قيّم

جعلني أقف مبهوتة .. من جماد .. أرض .. إنسان ..عاقل .. جاهل .. كبير .. وصغير !!







قمة السطحية = أظن انها الانحطاط



!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




نفسك إن لم تشغلها بـ الحق .. شغلتك بـ الباطل

^
^

وخذها مقياس على أي نقيضين ؟!

واختر


-----------------------------------



قد أكن حبكت كلماتي لـ أعبّر .. فـ لم ولن

لـ أن الكائن على أرض الواقع لا يحتاج لـ حبكة ولا لـ تمحيص رؤى ...

...


فـــ ــــراغ .. إلى أين ؟!








Gــفشة Sugar من "نزار قباني":
-----------------------





وإذا أصبـــح المفكــــــــر بوقــــاً .. يستوي الفكر عندها والحـذاءُ

.
.

يا فلسطيـن لا تنـــــادي عليهـــــم .. قد تساوى الأموات والاحياءُ

قـتل النفـــط ما بهـم من سجــــايا .. ولقـــد يقتـــل الثــــري الثراءُ
.
.
ذروة الموت أن تموت المروءات .. ويمشي إلى الوراء الوراءُ



.
.

كــم أعـــاني مما كتـــبــت عذابًا .. ويعاني من شرقـنا الشرفاء

أنا مــاجئت كــي أكــون خطيبًا .. فـ بلادي أضاعهــا الخطبـاء

إنني رافضٌ زماني وعصري .. ومن الرفـض تولد الأشيـــاء






رشفة cHـــويهة:
----------

عن مالك بن دينار قال: قرأت في الحكمة:

يقول الله عز وجل : " أنا الله مالك الملوك, قلوب الملوك بـ يدي..

فـ من أطاعني .. جعلتهم عليه رحمة..

ومن عصاني .. جعلتهم عليه نقمة ..

فـ لا تشغلوا أنفسكم بـ سبّ الملوك .. ولكن توبوا إلي أعطفهم عليكم ..