الجمعة، 5 ديسمبر 2008

شكـــرا



بسم الله الرحمن الرحيم




لاني لا أدرك ماذا حدث هنا

ولا أدري ما أصابني تجاه قلمي

ولا أعلم سبب وجودي وعدم وجودي هنا ..


فـ أنا أعتذر ..



أعتذر لاني السبب الأكبر في الجفاء ..

وأعتذر لاني ابتدأته بـ التساهل أولا والتعذر بـ كثرة الانشغالات


وأعتذر أشد الاعتذار على ضعفي في مواجهته بعد هذه الجفاء



أشتاق إليها ..

ولكني أمنع نفسي حتى من مجرد المرور هنا .. خوفا !! .. ضعفا !! .. خجلاً ؟!

لا أعلم


غير إني أعلم أني تركتها وتركت مشاغلي تتصارع في رأسي فـ انشغلت لها وبها..







أحيانا ً..


تتجرد قريحتك وتجف عواطفك وتتجمد مكنوناتك .. فـ تتلاشى الأرض الخصبة لـ التعبير والعطاء الكتابي ..

وتضيع أنت مع زحمة الحياة وجمود المشاعر ..

حين تتصارع ماديات الحياة إحداها مع الأخرى لـ تطغى فـ لا تترك مجالا لـ الروحانيات في قلبك ..

فـ يكون القلب الفارغ من العواطف .. أو تكون قد أركنته في الجانب الآخر ريثما تنتهي معركتك الصاخبة مع مشاغل الحياة اللا منتهية .. ولا تنتهي



هنا

بينما بقيت آخر قطرة من ماديات لـ تفيض بك وبـ روحك المجهدة

ترى بـ أنك أ ُهديت إشارة تدفعك إلى التوجه لـ قلبك المكلوم الذي مازالت تتواكب عليه العواطف العميقة التي تجعله في حالة إلى الاستغثاء


فـ تهيج مشاعرك وتتداخل بـ بعضها حتى لا تدرك حقيقة شعورك غير أنك تحتاج وقفة روحانية مع نفسك وقلبك المفعم بـ العواطف


فـ تتهيء لـ الراحة ..

تنادي قلمك .. وتحتاج لـ أن تكتب وتكتب وتكتب حتى يقول لك القلب شكراً ..



هذه هي الحياة .. وهذه هي الأيام ..دول .. ولـ هذا وجدت الأوتار لـ تتقاسمها




----------------------------------------------------------



قد تأخذ الحياة جهودك وانتباهاتك فـ لا تلتفت إلى حاجتك لـ الكتابة


وقد تتفعم روحك لـ الأخذ بـ القلم وانهمار المشاعر كتابةً فـ لا تجد الوقت والامكانات تسمح .. فـ تودعها صدرك .. إلى أن تتلاشى أو تنهمر و تجد لها سبيل ..


أما اليوم فـ لا هذا ولا ذاك .. غير أني قرأت ماكتبت .. فـ أحسست بـ الخجل من تقصيري ولـ سؤالكم ..


فـ كان هذا الدافع القوي حقاً ..


-----------------------------------------------------------

أحيانا تتكدس في عقلك مواضيع طرقته لـ أيام تنتظر كتاتبك لها ..

وأحيانا تختفي من عقلك حتى كلمة تستحق أن تكتب !!


----------------------------------------------------------

كلماتي مبعثرة هنا

لا أعرف شيء

غير أني أعرف أنه لا بد من العودة


وحتى يكون لـ وجودي داع ..



ترهق عقلي أسألة تنتظر إجابتكم الوجيهة عليها - خاصة من كتاب المقالات بـ شكل شبه يومي في الصحف




إني لـ أغبطكم على هذا التواصل - أسأل الله أن يثيبكم ويثبتكم وأن يكون كل ماتكتبوه حقا ..



إنكم ما تواجدتم هنا إلا بـ التزامكم مع ذواتكم أولا بـ الاستمرار والتواصل


ولانه لا بد من تغير الظروف والمزاجات والحالات النفسية - طويلة الأمد أحيانا



* فـ كيف تتصرف مع هذه الطوارئ أمام التزامك بـ الكتابة في مدونتك او في عمودك الصحفي ؟!


* إن كنت من الملتزمين بـ الكتابة بـ شكل دوري .. كيف تحدد مادتك الكتابية القادمة ؟! وكيف تختارها ؟


* كيف تتحكم بـ مزاجك وحالتك العاطفية إن كانت تتنافر مع مضمون الكتابة ؟!


* كيف توجد الهالة المناسبة المهيئة لـ الكتابة بـ المستوى المطلوب إن كنت في حالة تنافر جاف مع الكتابة ؟




سـ أعتبر إجاباتكم بـ مثابة مساعدة لي لـ الاقتحام مجددا - بـ إذن الله -


لـ ذلك ..

سـ أشكركم مقدما




---------------------------------------------------------

رشفة cHــويهة :


أسعدني وسرني جدا جدا سؤالكم عن الجفاف الطارئ هنا ..

فـ أسأل الله أن يجزيكم أجر إدخال السرور على قلب مسلم ^_^